اتجاهات تعليم اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة مقترحات على أساس التوجيهات القرآنية

يشير تعليم اللغة العربية في عصر الثورة الصناعية الرابعة من جانب الوسيلة إلى التعليم المستعين بالوسائل التكنولوجية الرقمية. أما من جانب المحتوى والعملية يشير تعليمها إلى التعليم المركز على تنمية المهارات اللغوية المحتاج إليها في العصر الرقمي. إنه في ضوء هذا المفهوم تأتي أهمية الحديث عن تعليم اللغة العربية على أساس التوجيهات التعليمية اللغوية القرآنية وإدماجها في تعليمها بهذا العصر الرقمي. إنها يمكن أن تكون مرجعا يستند إليها أهداف تعليم اللغة العربية في العصر الرقمي ومحتواه، ومنطلقاته، ومركزاته. وتعليم اللغة العربية في إندونيسيا مازال يعاني إلى حد كبير من هذه الأمور المتعلقة بالوسائل والاستراتيجيات التعليم مما يؤدي إلى تدني فعالية تعليمها ومن ثم يسبب تدني مستوى إجادتها لدى الإندونيسيين. أما عن تدني مستوى متعلمي اللغة العربية فخير دليل عليه صعوبتهم في الاتصال باللغة العربية من خلال أنواع الوسائل التكنولوجية المعاصرة المتاحة لهم. إنه من هذا المنطلق تسعى هذه الصفحات المتواضعة إلى اقتراح ما يمكن الاستفادة منه في تعليم اللغة العرية لغة أجنبية على ضوء التوجيهات التعليمية اللغوية القرآنية ليتمكن متعلموها من إجادتها بصورة تلبي متطلبات عصر الثورة الصناعية الرابعة بإذن الله تعالى.
الكلمات الرئيسية: الثورة الصناعية الرابعة، تعليم اللغة العربية، التوجيهات التعليمية اللغوية القرآنية.